يالحـون العـود والا
يامجاريـر الربابـة***إختلف معنى القصيد وضيّـع الفنـان
فنّـه
حلم مدري علم وإلا نوض برقٍ في سحابة***وأثرها طلّة
جبينه يـوم زاح الليـل منّـه
أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابـة***مقتفيهـا
ليـلٍ أسـود والنجـوم يفرّقنّـه
النهار يمـر ويعـدّي وليلـه فـي عقابـه***والنحـر
صبـحٍ تجلّـى والجدايـل كنّهنّـه
مخملٍ يلتفّ حول الجيـد الأتلـع بالنيابـة***عن سلاسيل
الذهب والماس خوف يجرّحنّه
غاب عنّي والوله خلاّه عندي فـي
غيابـه***مادرى إن فرقاه نار ولا درى إن لاماه
جنّة
ياوجودي وجد عـودٍ لا عيـال ولا قرابـة***ماجـداه إلا
يـونّ ويـردف الونّـة بونّـة
مالقى فزعة رفيـق ولا دعـاةٍ مستجابـة***كلّ ما أمسى
له بظنّ خيّبـت الايـام ظنّـه
ياوجودي وجد من صفّق على ماضي شبابه***بأن شيبه
والسنين اللـي يبيهـن خالفنّـه
غرّته خضر السنين وراح عمره مادرى به***غرّرنّـه
وأرفعنّـه ليـن سـجّ وحولنّـه
ذاك وجدي في غياب اللي نزح والله جابـه***صح فرض الله
فرض وسنّة الرسول سنّـة
الغلا جسمٍ رقيقٍ مرهف احساسـي ثيابـه***مثل غصن الورد
يوم إن الهبايب يطرقنّـه
مازرعت إلا غـلاه ولا نقلـت إلا صوابـه***والحشا ماضاق
من خضر الطعون المستكنّة
ياحبيبي مازها كفّ الخضـاب إلا خضابـه***فيه نظم
المفردات وفيـه للعشّـاق عنّـه
الظبي ماله شبيـه وبينـك وبينـه تشابـه***إلتفت بشويش
وألقى فيه منك وفيـك منّـه
خالقك من فضّل محمد على كلّ الصحابـة***وسخّرك مثل
المهار اللي تسخّرها الأعنّـة
والثنا والشكر للي رحمته تسبـق عذابـه***لا لخلـق الله
شكـر ولا لخلـق الله منّـه
قاله اللـي ماخـذا ممـا يريـد إلا هبابـه***خيرة
الفارس ثنيّة خيـل صفـراً مستعنّـة